الثلاثاء، 18 فبراير 2014

شعر وأدب تأملات : شعر عربي - قصائد جميلة - شعر مميز - أجمل الأشعار: اجمل ابيات الشعر عن الشجاعة !

شعر وأدب تأملات : شعر عربي - قصائد جميلة - شعر مميز - أجمل الأشعار: اجمل ابيات الشعر عن الشجاعة !: " ابن نباتة المصري "   أقبلت يا ملك الشجاعة والندى     والجيش محمر الأهاب شريق فكأنما الدنيا بجودك روضة     وكأن جيشك للشقيق ش...

الأحد، 5 يناير 2014

أنا اليتـــــــــــــــــــــــــــــــيم تبكي الحجر يا عرب

أنا اليتـــــــــــــــــــــــــــــــيم تبكي الحجر يا عرب
..هذه الكلمات بقلم طفل يتيم ...
... أين أبي ... أين أمي ....
أين ذلك الصدر الدافئ الذي يحميني ..
أين ذلك القلب الرؤوم الذي يأويني ...
أين هم ...
أنا هنا .. ولدت وحيدا ... وعشت وحيدا ... وسأظل وحيدا ..وسأموت وحيدا ...
من يسامر وحدتي ... من يؤنس كربتي ... من يمسح دمعتي ...
من ... يداعب خدي .. من يقبل رأسي ... من يمسح على شعري ....
حرمت من رحمة أمي ... حرمت من رأفة أبي ... حرمت من
حنانهم .. حرمت من عطفهم ...
أتألم كل دقيقة ... أبكي كل لحظة ..
لاتظلموني ...
لاتزيدو جراحي ... لاتزيدوا عذابي .. لاتهينوا شبابي ...
من يجاوب صرختي ... من يرى دمعتي .. من يعيد ضحكتي ...
أتمنى .. أن ألعب مثل الأطفااال ... أتمنى أن أعيش عيش الأطفااال ..
حرمت من طفولتي .. حرمت من هذا العالم البريء ..
عشت مشردا بين الأماكن ... وطردت من المئاوي والمساكن ...
فطوري كسرة خبز ....
غذائي ... قطعة لحم .. جافة ...
عشائي .. قد أنام وبطني تصيح جوعا ...
أصبح على همي ... أمسي على غمي ...
أتمنى ... حلوى مثل التي في يد ذلك الطفل ...
أمصها .. أمضغها ... أعلقها ...
أتمنى ... لعبة مثل التي في يد ذلك الطفل ..
ألعب بها ... أفاخر بها بين أصحابي ... تبقي بقربي وقت منامي ...
أرأيتم ... هذه حياتي ...
جرحي ألم ..
دمعي ألم ...
ضحكي ألم ...
نبضي ألم ....
كلي ألم ....
أنا اليتـــــــــــــــــــــــــــــــيم

أي وَجع سكن قَلبك يَ صغير !

أي وَجع سكن قَلبك يَ صغير !............كم يدمي قلبي منظرك يا صغير
ما اسخف حزني امام الناس يا صغيري........رحماك  ربي باطفال المسلمين بكل بقاع الارض

أختـــاه لا تبـــكي ف الضمـــير العـــربي مـــات

أختـــاه لا تبـــكي ف الضمـــير العـــربي مـــات
بلغـــي اليهـــود عنـــا حصلـــو مـــرادهم ليـــفرحو ويشمتــو
نعـــم أختـــاه لاتستغربـــي أخوتـــك كــرهو بعـــض وتقــــاتلو مـــع بعــض
أأأه ي أختـــاه مـــرض الكـــرسي عقيـــم وألااعتـــراف ب الخطـــأ اصبــح

السبت، 4 يناير 2014

اسال نفسك هذه الاسئلة

اسال نفسك هذه الاسئلة:
1-هل اقصد ان اؤجل حياتي الحاضرة من اجل القلق بشان المستقبل او الحنين الى(حديقة سحرية وراء الافق)؟
2-هل اجعل حاضري مريرا بالتطلع الى اشياء حدثت في الماضي حدثت وانقضت مع مرور الزمن؟
3-هل استيقظ في الصباح وقد صممت على استغلال النهار والافادة القصوى من الساعات الاربع والعشرين المقبلة؟
4-هل استفيد من الحياة اذا ما عشت دقائق يومي؟
5-متى سابدأ في القيام بذلك؟ الاسبوع المقبل ؟..في الغد؟..او اليوم؟
6-اسال نفسك: ما اسوأ احتمال يمكن ان يحدث؟ ثم : جهز نفسك لقبوله وتحمله وباشر بهدوء لتحسين ذلك الاحتمال.

ولا تنسى: ان تجعل الفرح شكرا، والحزن صبرا، والصمت تفكرا، النظر اعتبارا، والنطق ذكرا، والحياء طاعة.

واياك والهم فانه سم، والعجز فانه موت، والكسل فانه خيبة، واضطراب الرأي فانه سوء تدبير.
واسأل الله ان يرزقكم حياة طيبة في الدنيا والاخره. وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبا محمد و على آله وصحبه اجمعين.

لا تفتخر


الخميس، 2 يناير 2014

أصبحت الكماليات فيه ضروريات ....



ضاع أطفالنا بين إهمال البيت و انعدام مناهج التربية في المدارس بعد ما أصبحت وزارة التربية و التعليم وزارة للتعليم دون التربية ... و ظهر في الأفق موجة خطير له تأثير السحر على الجميع ألا و هو التلفزيون و التلفون و الإنترنت فجلس الجميع امامه متسمرين مبهورين , و افتقدت الأسرة الترابط بين افرادها و أصبح الناس يتناولون طعامهم و هم أمام هذه الأجهزة و يتزاورون لا للتواد و التراحم و التواصل و تبادل المنافع , و لكن للاجتماع حول هذه الأجهزة الخطيرة للتلقي دون نقاش و التقليد دون تفكير ... و ظهرت تجارة الإعلانات المليئة : بالغش و الخداع و الكذب و الميوعة ..... كما ظهرت الأفلام و المسلسلات التي تلهى الناس و تهدم القيم المتوارثة و التقاليد العريقة المستمدة لجذورها من مفاهيم الدين الإسلامي حتى شهر رمضان لن يسلم منها و أصبح مجالاً لتنافس المتاجرين بعقول الناس و مفاهيمهم و أوقات فراغهم .....
كل ذلك كان سبباً في ظهور أجيال من الشباب وقعوا فريسة الانحلال و الإدمان أو التطرف الذي أخذ من الدين شكله دون مضمون ... و ظهرت فئات من العوام و أنصاف المتعلمين تكفر المجتمع و تدينه و تعتبر أن ما تراه على الشاشة و المقلدين و المشجعين ..
و ضاعت اصوات العلماء الآمرين بالمعروف و الناهين عن المنكر وسط ضجيج الأدعياء من جانب , و تقصير وسائل الإعلام من  جانب آخر
من هنا رأينا لزاماً علينا أن أقدم لكم هذا الموضوع للآباء و الأمهات الذين هالهم الموقف العام و أفزعهم و أقلقهم مصير أبنائهم و كذلك للشباب الذي يبحث عن بصيص من نور يضئ له الطريق في الظلام الدامس و الخطر الداهم مستمدين مادته من :السنه النبوية المطهرة و مما تلقيناه  من الشيوخ و المعلمين _
راجين بذلك الأجر و القبول من الله مساهمين بهذا المجهود المتواصل من الرجال العقلاء و الدعاة الصالحين .. و الله المستعان و عليه التكلان و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .......................